رؤية..

::

:::

 لكل منا غاية من خلقة .. ولكل منا فائدتة ..ان نكتشف ماهي الغاية هذه رحلة قد تستغرق عمرا عند بعض الاشخاص كل مانحتاجة هو التعمق في ذاتنا واطلاق عنان قواتنا الداخلية ان نتواصل مع الخالق وكونه ومافيه من مخلوقات .لا وجود للوقت في هذا المجال ولا للعمر .. فقط ان تدرك نفسك في مقتبل العمر خير من اضاعتها ووجودها بعد فوات الاوان ..

هي موجوده في مكان ما في دواخلنا كل ماعلينا فعله ان ننظر بإمعان وان نساعدها على الظهور لتكتمل بذلك مشيئة الله من إيجادنا .

نحن خلقنا من اجل خدمة الله وكونه .. والكون خلق لأجلنا ..انقطاع التواصل بيننا وبين الله يعني انقطاعنا عن الكون وموجوداته وبالتالي ان نفقد ذاتنا ..ان تستشعر بما حولك وان تفهمه وتتفاعل معه بطريقة او اخرى هو ماسيساعدك في تحقيق مرادك وان تحقق ماتصبوا اليه ..ان تدرك بأنك موجود غير ان تعرف ..الإدراك غير المعرفه .. ان تدرك بمعناه ان تتفتح مدارك ذهنك على عالمك وان ترى طريقك بوضوح وإن لم تكن متأكد من حدوثة فاللقضاء والقدر مكانه هنا

وحالما تدرك وتستشعر بوجودك وبدفئ قدميك على الارض والاحساس بأنك وكل ماحولك تنتمون الى نفس الخالق هذه هي البداية ..العالم خلق كي يساعدك ويأخذ بيدك ..كل ما قد يشعرك بالتواصل معك هو ماقد يكون يد العون لك وفي كل مره تقوم بعمل تحبه او ترى اشخاصاً تحبهم او تقوم بنشاط من شأنه أن يشعرك بالطمأنينه والإنتماء هنا تدرك ان كل هذه الاشياء خلقت من اجلك وانت خلقت من اجلها فبالتالي ان حلقة وصل في هذا الكون ..وسيفقد العالم توازنه اذا ما حدث خلل فيه ومايجري اليوم على جميع الاصعده اكبر برهان وخير دليل .. فقد اضعنا صلتنا وغايتنا واصبحنا لا نعيش الا لنعيش فقط دون ان نفكر او نحاول بأن نجعل ايامنا تدب فيها الحياة ..

لهذا تجدك في كل مره اردت تحقيق شيء ما تجد الطرق مسدوده لأنك تقوم به دون تفكير او ادراك انت فقط تتبع هواك وماتمليه عليه رغبتك بينما ان فكرت قليلا وبحثت داخل نفسك ستجد ان الله بهذه الطريقه يقول لك مكانك لا ينتمي هنا ..لم تخلق لهذا الشيء ..ولكن مع الغمامه والضباب الذي احطنا انفسنا به وبسيطرة الغضب على اجسادنا لا نرى هذه الرساله وإن رأيناها نتجاهلها ونتجاهل الصوت الذي بداخلنا ..

:::

::

September 6 2010