Tuesday, June 28, 2011

في يوم كان ...

:::
::



يكتب الماء بالماء على الهواء
يسجلُ سراب بخيالٍ مسهب
ٌجميل 
كجمال الأحلام المستفيقه
في دهرٍ عدو الذكرى 
يصدُ لبعد النفس 
لبعد الله
وللبعيد و أبعد
لآلام عشناها 
و أخرى نتوقعها
لأمل الصحراء 
بمطر كأمل أم 
أنجبت ابنائها لهذا العالم 
في كفٍ أمهلها الله طويلاً
بلا قلب بلا بصيرة
نسي وصية والدته على عتبة الدار
في صباحه الأول .. لمعلمه الثاني
ترك الذكرى وحدها تسكنه بوحشة
لا يرى حوله الا الهوى
أعمى العقل 
أصم القلب
جرائمه ساكنةٌ مستوطنة
يتراقصُ عليها ظناً
صمتٌ لا يبرر حكمة 
لا يسند صبراً
بالدم هو يخطُ خطوط الطول
وفي كل عرضٍ له حبر 
ينتظر الحزين عند منزله
بلا طريقٍ 
بلا عودة
سراب حلم .. سراب وطن
يتبخر الماء ولا يُرى
يجف الهواء 
ويملىء رئتايَّ بالجروح

::
:::

March 20, 2011

No comments:

Post a Comment